فيس بوك يوزع القليل من المال مقابل تجسسه عليك
أصبح ملف Facebook في التجسس على المستخدمين معفنا للغاية، حيث تستمر التقارير
المتعلقة بالكشف عن ممارسات الشركة الأمريكية في البحث عن بيانات المستخدم وملاحقتها.
عند التواجد على المنصة، يستطيع فيسبوك جمع قدر كبير من المعلومات عنك وعن سلوكياتك وحتى عن علاقاتك وروابطك الاجتماعية...كل هذ يعد (مقبولا نوعا ما) باستثناء إمكانية وصوله إلى سجل المكالمات الهاتفية والبيانات المخزنة في أجهزة المستخدمين.
تمتلك الشركة الكثير من التطبيقات المعدة خصيصا للوصول إلى ملايين المستخدمين على الهواتف
الذكية والتجسس عليهم وبعضها تطبيقات غير معروفة، ولكنها على الأقل نجحت في الوصول إلى ملايين المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
في هذه التدوينة سوف نبرز كيف تحول Facebook من التجسس المجاني على المستخدمين دون علمهم إلى التجسس عليهم مقابل20 يدفعها لهم.
* البداية كانت مع تطبيق Onavo
تقدم الشركة تطبيق Onavo على Google
Play ومتجرAppStore، حيث قام هذا الأخير بحذف التطبيق بعد التأكد من أنه يتجسس لصالح Facebook.
يبرز التطبيق كأنه أحد تطبيقات VPN التي تزيد من خصوصية المستخدم كما تساعد أيضًا في تقليل استخدام بيانات الهاتف المحمول بينما تتصفح مواقع الويب.
هذا هو ما يفعله التطبيق في الواجهة، بينما وراء الكواليس يجمع بيانات المستخدم ويرسلها إلى خوادم فيس بوك.
يراقب هذا التطبيق هاتف المستخدم ومدة استخدامه لجهازه والتطبيقات التي
يستعملها ويجمع بيانات حول العادات والمكالمات والمجموعات التي يتصل بها، ويفحص
جميع الأنشطة التي يؤديها أو تؤديها التطبيقات المثبتة على الجهاز.
اكتشفت آبل ذلك وحظرته في شهر أوت من سنة 2018، ولكن لسوء الحظ
يبقى التطبيق متوفرا على Google Play ، وهو متجر به تطبيقات وألعاب مشبوهة لن تقوم Google بإزالتها عادة حتى يتم تسلط عليها الضوء وسائط الإعلام.
* تطبيق Facebook Research الذي يدفع الضحايا:
لم يوقف فيسبوك تطبيقاته المشبوهة كما أن الشركة ما زالت تجري تحديثات
على تطبيق Onavo.
وبينما يتعرض التطبيق السابق للحصار، أطلقت الشركة Facebook
Research ، والذي لم تضعه على App Store أو Google
Play.
يستخدم Facebook خدمات الاختبار التجريبي و BetaBound و uTest لإرسال الطلب وإخفاء مشاركته الخاصة.
عندما يتم تثبيت التطبيق على الهاتف، فإنه يطلب امتيازات وصلاحيات واسعة للوصول إلى جميع البيانات ويمنح المستخدمين 20 دولارًا شهريًا مقابل الاستجابة لمشاركة
البيانات معه.
على سبيل المثال، قد يطلب منك التطبيق تصوير وإرسال
آخر معاملاتك على Amazon أو آخر تعاملاتك على متجر ما عبر الإنترنت.
يستهدف تطبيق Facebook
Research الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 35 عامًا ويطلب من المستخدمين الذين
تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا تقديم استمارة موافقة الوالدين.
مبلغ 20 دولارًا هو رقم زهيد جدا بما أن تجارة بيع البيانات تدر على فيسبوك عائدات بملايين الدولارات.
ومع ذلك، فإن هذا المبلغ يمثل حافزا خاصًا للمراهقين
والقُصّر الذين كانوا أكبر عدد من المستخدمين في فيسبوك، بينما لا يستطيع الأشخاص الأكثر وعيا بيع بياناتهم بهذا السعر الرخيص خاصة بهذه الطريقة المشبوهة.
* فيسبوك لا يكتفي بالبيانات التي يجمعها عنك:
هناك الكثير من البيانات التي نتركها أثناء تصفحنا موقع فيسبوك Facebook، وهي تتعلق بكل الإعجابات بالمنشورات، المنشورات
التي نقف لوقت طويل لقراءتها، ناهيك عن عمليات البحث في الموقع. بالإضافة
إلى مقاطع الفيديو والحسابات والصفحات التي تمت زيارتها دون
أن تتم متابعتها رسميًا، إضافة إلى المحادثات بين الأشخاص والأصدقاء.
بالموازاة مع أن الشركة ستقوم بدمج نظام المراسلة بين Messenger و WhatsApp و Instagram ، فإن بياناتك على الخدمات الأخرى سوف تتسرب إلى
النظام الأساسي وسيعرفك فيسبوك جيدًا حتى ما إذا لم يكن لديك حساب Facebook.
على الرغم من كل هذه البيانات التي يحصلون عليها، وقيامها بتتبعك أثناء تصفحك لمواقع ويب أخرى واستخدام تطبيقاتها، وخاصةً أولئك الذين يستخدمون خدمات الإحصاءات الخاصة بهم ، سيبقى فيسبوك دوما يريد أن يعرف المزيد عنك.
تعني Facebook Research أن الشركة مستعدة للدفع مقابل الحصول على بيانات المستخدمين، لكنها تظل تسترخص دائمًا معلوماتهم وتبيعها باهظة الثمن.
وفي نهاية التدوينة:
بعد أن صفعت شركة Apple تطبيق التجسس Facebook
Onavo ، والذي كان يختبئ تحت مهمات VPN في أوت 2018، أصبح من الواضح أن الشركة لديها
تطبيق آخر لكنها تدفع للمستخدمين!
مدونة مفيدة وشرح رائع منتظرين المزيد
ردحذفالسلام عليكم اخواني الكرام جزاكم الله خيرا ومشكورين على الموقع الاكثر من رائع ماشاء الله لذلك طلب بسيط راجيا منكم قبولة وهو اضافة موقعي او موضوع او حتى رابط للعبة من موقعي وهذا يدعمني ويدعم المحتوى العربي وانا تحت امركم في اي تصميمات او نشر اي شيئ في موقعي كدعم لكم وشكرا مسبقا
ردحذفرابط موقعي :
www.downloadgamespro.com