فيروس كورونا: فلنكن على مستوى التحدي

الاثنين، 16 مارس 2020

فيروس كورونا: فلنكن على مستوى التحدي


فيروس كورونا: فلنتغلب على الصعوبات ولنكن على مستوى التحدي:

coronavirus
أصدقائنا ومتابعينا الأعزاء..

اليوم، أصبحت البشرية تواجه تهديدًا داهما أكثر منه مجرد إنفلونزا.

صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا على أنه وباء "مجتاح" في العالم مما يعني أن الكثير منا يمكن أن يصاب بالفيروس. ومع ذلك سوف يتعافى معظمنا، ولكن مع تهديد الفيروس والعدوى لحياتهم، قد يختلف الوضع مع بعض كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة.

مهمتنا اليوم هي العمل على إبطاء انتشاره. كلما تباطؤ انتشار الفيروس، يعني ذلك أن المستشفيات والمراكز الطبية ستتأقلم مع الوضع بشكل أفضل وتتغلب على انتشاره وتنقذ المزيد من الأرواح.

من خلال اضطرار بعض الدول لإغلاق حدودها تمامًا مثل الصين وإيطاليا، تواجه البشرية تحديًا صعبًا ومحنة عسيرة يمكن أن تفصلنا عن بعضنا بسبب مخاوفنا أو يقودنا إلى حب موحد ضد هذا الخطر المشترك. يمكن لحراكنا مساعدتناعلى معرفة ما سيحدث لاحقا.

نعم، سوف أقوم بواجبي.
انتشار فيروس كورونانعم، سوف أقوم بواجبي.

نحن نعلم جميعا أن العمل المشترك سيغير إلى حد كبير سرعة وقوة هذا الفيروس.

في كوريا الجنوبية، حيث ينتشر الفيروس بسرعة رهيبة اجتمع الناس لغرض مشترك وأوقفوا تجمعاتهم الكبرى وآثروا البقاء في منازلهم إلا إذا كانوا مرضى أو يحتاجون إلى فحص مبكر في المنزل. كما ظهر الرجال والنساء في ملابس واقية في مترو الأنفاق محذرين الآخرين ومنبهينهم لضرورة التزام النظافة وكثرة غسل أيديهم! وقد أسفرت هذه التدابير عن نتائج عظيمة، حيث تباطأ انتشار الفيروس ونقصت الحالات الجديدة وزاد معدل الشفاء.

لكن لا يقتصر هذا الأمر على مجرد احتواء الفيروس وابطاء انتشاره. إذا نحن كلنا جميعًا مسؤولون عن حماية الأكثر ضعفاً والأكثر عرضة للخطر فسوف نصبح أقوى وأكثر ارتباطًا بهم خلال هذه الأزمة خاصة إذا واجهنا الإشاعات والأكاذيب بمزيد من الحكمة والحقيقة. لقد تلقينا الكثير من التشجيع والنشرات الإخبارية والقصص الملهمة من شعب ووهان والذين قدموا المساعدات الغذائية اللازمة للأطباء الشجعان، الذين يضحون جميعًا بحياتهم يوميًا لإنقاذ المصابين.

حان الوقت للقيام بدورنا!

ولنساهم معاً في إبطاء انتشار هذا الوباء، وفي جمع البشرية خلف هذا الهدف المشترك.

نعم، سوف أقوم بواجبي.


تتطلب منا هذه الأزمة أن نبقى في منازلنا في واحدة من المرات القليلة التي حدثت في تاريخ البشرية. هذه العزلة الاجتماعية هي البيئة الخصبة حيث يهيمن علينا الخوف والكراهية. لكن هناك خيار آخر هو تحمل المسؤولية وإظهار الحب والتصميم في هذه الحرب، والحصول على أفضل وحدة على الإطلاق في تاريخ البشرية. إنها موجودة عندما نحتاج إلى رعاية بعضنا البعض ودعم بعضنا البعض. الآن لدينا أهداف مشتركة ودوافع مشتركة، كن مسؤولاً.

مع الأمل،

جواد Djawed و ياسين Yacine و شيماء Chaima و أمينة Amina وكامل فريق عمل أليزيا Alezia.


- المجالس الطبية الدولية والوطنية الرسمية:


إرسال تعليق

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث ثم اضغط Enter